دنيا غربية وزمن عجيب اختلف فيه كل شئ تغيرت من خلالها نفوس البشر لم تعد هناك ضحكة بريئة وابتسامة صادقة اختفى الصدق وحل محله الكذب و طغت المصلحة على كل شئ في زمننا هذا تجد الشخص يضحك معك وبداخله جملة من الكره في داخله لك ولكن المصلحة تجبره على تلك الضحكة المسمومة لم تعد هناك قلوب طيبه تسعى للخير إلا ماندر فمن يحمل شعار الطيبة هو إنسان ضعيف في هذا الزمن ويعتبرون أن هذا ليس ملائما في ولا يتفق مع أسلوب هذه الحياة التي أصبحت فيها أشكال مختلفة من الناس وشرائح متنوعة النفوس منها المقهورة والضعيفة والحنونة واللئيمة والشريرة وضع شرطتين على اللئيمة والشريرة فهي من أخطر النفوس.هل انتهت مدرسة الحياة الجميلة هل سنتعلم منها كيف نلخص تلك النفوس في نفس طيبه تشمل كل معاني الخير والحب وأن نبني علاقة طيبة وثابتة ونتواصل مع الآخرين بصورتنا الحقيقية المطابقة لما بداخلنا فالتواصل النقي بدأ يتلاشى في هذا الزمن وانقطعت صلة الرحم بين الأقارب ونسوا أن ديننا الحنيف علمنا الشيء الكثير من الأخلاق والرحمة والتراحم والتواصل. فأسفي على مانعيشه اليوم فقد ماتت الكلمة الطيبة وقل الخير بين الناس وقل السؤال عن الحال. أترحم على زمن الماضي الجميل الذي نسمع عنه ولا نراه اليوم حيث كان الجار يسأل عن جاره وعن مايصيبه تجده واقفا معه سواء في حزنه أو فرحه وعرف عنهم الشهامة والمواقف الرجولية والناس تتعامل مع بعضها بمنطلق النية الصادقة والمحبة الخالية من الزيف والنفاق والتعاون بدون أية مصلحة أما اليوم فهناك شيء أسمه النفاق الاجتماعي الذي استفحل بين البشر وأصبح ضرورة لكي تنهي مصلحتك به. اليوم معرفتي بك أن تقدم لي خدماتك هذا هو شعار هذا الزمن وأن تكون ذو مكانة مرموقة والهدف البحث عن المصلحة وأن يكون في المقدمة حتى ولو أضطر بأن يدوس على الآخرين ويدوس على كل من يعيق تقدمه المهم الوصول السريع لمبتغاة وذلك لن يتحقق له إلا بأساليب ملتوية ولا ينظر إلى المبادئ والقيم فقد أصبحت بلا معنى ولم يعد لها مكان وأصبحت المودة مرتبطة بالمصلحة .والحب أصبح قيمة منسية ليس لها وزن كما كانت من قبل والكلمة الصادقة جفت ولتم تجد من يروي جذورها. قيمنا و مبادئنا وعادتنا و تقاليدنا بدأت تفقد بريقها و الخوف بأن يدفن هذا العبق الجميل الذي علمتنا الحياة أن نحفظه بداخلنا وذلك بسبب الأفكار الغربية وتقليد بعض ضعاف النفوس للغرب بالتقليعات الغريبة والقصات المشمئزة وملابس لاأود ذكر أسمها لأنها لاتستحق الذكر ولا تمت بصلة لمجتمعنا فهي مخالفة للأنظمة والعادات والتقاليد وقوانين الطبيعة في مجتمعنا علما بأن هذا سلوك منافي لنمط الحياة عندما يفتخر بتقليده للغرب متوهما بأن مايقوم به هو الصحيح ومن حقه الطبيعي باسم الحضارة والتقدم متناسيا بأن الحضارة هي التقدم في أشياء تفيد نفسه ودينه وأهله ووطنه لابالتقليعات الغريبة وإذا كان هناك تقليد فمن الأولى أن نسعى لتقليد موروث أجدادنا وإبائنا في نفوسنا من الحفاظ على تراثهم وعاداتهم وتقاليدهم ألا يستحقون من ذلك ليست هذه أفكار رجعية ولكنه أحسن بمليون مرة من تقليد الغرب فهي فخر لنا بأن نحفظ لهم ذلك لنعلمه لأبنائنا في المستقبل الذي لأعلم ماذا يخبئ لهم فإذا كان هذا حاضرنا المسمى باللوك فماذا سكون مستقبل أبنائنا . وسؤالي لمن يقرأ موضوعي هل تؤيدني في ذلك .
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل