لماذا كل هاذا
لقد مررت بايام جميلة جدا ..لم تمر علي بحياتي ابدا ..
.انه ثاني حدث يغير حيا تي...
لقد وضعت بعد ذلك الحدث كل شيء في مكانه ,, ووضعت القوانين لحياتي,...
وفتحت أبواب جسدي بعد ان كان يحتضر ...وجائت روحي واستقبلت قلبي ليأخذ مكانه ويستقر ويحس با الأمان ...
لقد كرست حياتي لهذا القلب وأعطيته كل ما يحتاجه ويريده...
وبدأت روحي با الاعتناء به ..
ولتكمل طريقها مع أجمل ما سك داخلها ...
كانت الروح تزوره دائما ولا تفارقه أبدا ...لتعتني به وتحميه وتأخذ آلامه وهمومه..وتتألم لأجله ..وتمسح دمعه ولا تفارقه أبدا ..
إلى أن يغمض القلب عينه .. وينعم بنوم هادئ ..
كانت تعود روحي بعد أن تطمئن عليه وهي سعيدة جدا...لقد كان القلب يخفق بشده وبكل حنان وحب واحترام ...
كان القلب يحترم روحه ويحبها ويفعل ما تريد ...
كان هو من يريحها ويمسح دمعها ..كان يعطيها الحنان الكافي.... وكان يضحي من اجلها... ويعطيها الأمان .. كان هوا راحتها وسعادتها .. كان من يحتويها..
كان يفعل كل شيء من اجلها ...
وكانت تلك الروح التي يسكونها ذلك القلب...تعطيه با المثل وتصونه .. وتصفح عنه وتعطيه ما يكفيه ..من مشاعر تكفيه بقية حيا ته...
(لقد كانت تعيش تلك الروح لأجله)
ولكن جاء يوم لا اعلم ماذا يحدث ..كنت شديدة الحزن ..وكان يعتريني الألم ...كان كل شيء حولي متدهور..
وكانت كل مشاعري مبعثره ..لا اعلم ماذا يحدث ..
لقد أخذني عقلي با التفكير لوهلة فيما يحدث.حولي ... لا اعلم ماذا يجري لقد بدا عقلي بجمع شتاته ...ورأيت كل شيء بوضوح ..
لكن هل هو صحيح ما يحدث.....هل هوا حقا ما أرى ...أم كان عقلي يخطأ ...
لقد بحث قلبي داخل جسدي فوجد داخله قلب غريب .. لم يكن هو ذاك القلب الذي يعتني به .. . لم يعد ينبض بنشاط..
ولكن ماذا يحدث ...إني أحس بخوف غريب لم تعد روحي تحس با الأمان .....لقد فتحت عيني فوجدت روحي وحيده ..
فماذا حدث له .... لماذا يعذب روحه هكذا .. لماذا لم يعد يريحها....هل وجد شخصا أخر يستحق كل هذا .ويعطيه ما تبقى من حنا نه...واحترامه وحبه ..
هل يستحق غيره أن ..( يضحي هذا القلب بروحه)؟؟؟
لا أعلم كان القلب يقسى عليها كثيرا!!!
فقد كان بعد مرور فترة من الزمن ذلك القلب يحمل في يده سكينا ورديا مزين با الزهور...كلما ذهبت اليه تلك الروح ..لتعتني به كعادتها..طعنها ذلك القلب...
لتعود بعد أن تطمأن عليه لتضمد جروحها.. ...لكي تعود إليه في اليوم التالي ..وتعطيه ما يحتاجه ....لكي تكون هي وحدها من يحميه ويقف بجا نبه ...
كانت تعود تلك الروح كل ليله وهي تبكي من آلمها ...ولكنها لا تبوح عما في دا خلها ...لكي لا تشعر قلبها بمجرد أن
تعكر مزاجه...كانت تحمل ألمها وحزنها وترحل..
إلى أن كبر جرحها ولم تستطيع أن تغمده...لقد تألمت وهي تنزف بشده .. لم يتبقى لديها أي عذر ..أو مبرر لكي تلئم به الجرح ..
فأصبحت تبحث حولها في المكان الخالي...وحيده... والجرح يتجرثم ويكبر ويزيد الألم ...
(فإن لم يكن القلب الذي داخلها يحميها فمن سيحميها ..)
فما وجدت غير الحزن لتغمد به جرحها ..
ولكنه كان اقسي ما يكون عليها ...
لقد منع الروح للذهاب إليه تلك الليلة ..وا غلق في وجهها كل السبل ..وكانت الروح تعذب...ولكنه طغى عليها ..ووضعها بين القضبان محتجزه ...
فذهب الحزن ذلك اليوم إليه ..واخبره ماذا يحدث لتلك الروح ..فلم يجد منه الجواب الشافي..
ثم غادره الحزن وذهب لتلك الروح ومنعها من الذهاب ..
كانت تلك الروح تقاسي الآلام وهي تبتعد عن القلب لأول مره .. فلم تعامله هكذا من قبل....ولكن أحست إن القلب لم يعد يريدها ..
ماذا يحدث هل (توقف القلب عن النبض...)؟؟؟
ماذا جرى هل نفذ حبه ..؟؟ أم اعتاد عليه؟؟
أم أصبح القلب يمل منها؟؟ ؟؟
أم تكبر على روحه لأنه تأكد أنها لن تغادره أبدا ؟؟؟...
ولكن الروح بدأت بغلق أبوابها ؟؟ لقد نزفت من الألم كثيرا ...ولم تجد ذلك القلب الذي كان يمسح دمائها ...
لقد مر القلب بظروف صعبه ...
ولكن هل هذا يجعله يتوقف عن أداء عمله ؟؟؟
والتوقف عن النبض؟؟ لقد كان ينبض ذلك القلب بقسوة ...
وإن اشتدت قسوته سيوقف العمل ..ويموت ذلك الجسد وتصعد الروح إلى خالقها ...؟؟فكان القلب هوا من يعطيها القوه للبقاء...
لماذا يفعل ذلك القلب هكذا مع روحه ...؟؟
هل قصرت يوما في حقه ...؟؟؟ أم كانت لا تستحق ذلك ...؟؟؟
قلبي ...أريد أن أحدثك لوهلة .....فهل ستستمع إلي هذه المرة ...؟؟؟؟ أم ستلتهي عني ؟؟؟
قلبي....... لن اخذ من وقتك كثيرا.....
قلبي.....هوا سؤال واحد ....
قلبي......هل استحق العيش معك ام ستبخل علي بدقا تك؟؟؟؟؟؟؟
سأنتظر تلك الاجابه وإن كان اخر يوم بحيا تي..........
تحيا تي ....(هذه روحي)))
لقد مررت بايام جميلة جدا ..لم تمر علي بحياتي ابدا ..
.انه ثاني حدث يغير حيا تي...
لقد وضعت بعد ذلك الحدث كل شيء في مكانه ,, ووضعت القوانين لحياتي,...
وفتحت أبواب جسدي بعد ان كان يحتضر ...وجائت روحي واستقبلت قلبي ليأخذ مكانه ويستقر ويحس با الأمان ...
لقد كرست حياتي لهذا القلب وأعطيته كل ما يحتاجه ويريده...
وبدأت روحي با الاعتناء به ..
ولتكمل طريقها مع أجمل ما سك داخلها ...
كانت الروح تزوره دائما ولا تفارقه أبدا ...لتعتني به وتحميه وتأخذ آلامه وهمومه..وتتألم لأجله ..وتمسح دمعه ولا تفارقه أبدا ..
إلى أن يغمض القلب عينه .. وينعم بنوم هادئ ..
كانت تعود روحي بعد أن تطمئن عليه وهي سعيدة جدا...لقد كان القلب يخفق بشده وبكل حنان وحب واحترام ...
كان القلب يحترم روحه ويحبها ويفعل ما تريد ...
كان هو من يريحها ويمسح دمعها ..كان يعطيها الحنان الكافي.... وكان يضحي من اجلها... ويعطيها الأمان .. كان هوا راحتها وسعادتها .. كان من يحتويها..
كان يفعل كل شيء من اجلها ...
وكانت تلك الروح التي يسكونها ذلك القلب...تعطيه با المثل وتصونه .. وتصفح عنه وتعطيه ما يكفيه ..من مشاعر تكفيه بقية حيا ته...
(لقد كانت تعيش تلك الروح لأجله)
ولكن جاء يوم لا اعلم ماذا يحدث ..كنت شديدة الحزن ..وكان يعتريني الألم ...كان كل شيء حولي متدهور..
وكانت كل مشاعري مبعثره ..لا اعلم ماذا يحدث ..
لقد أخذني عقلي با التفكير لوهلة فيما يحدث.حولي ... لا اعلم ماذا يجري لقد بدا عقلي بجمع شتاته ...ورأيت كل شيء بوضوح ..
لكن هل هو صحيح ما يحدث.....هل هوا حقا ما أرى ...أم كان عقلي يخطأ ...
لقد بحث قلبي داخل جسدي فوجد داخله قلب غريب .. لم يكن هو ذاك القلب الذي يعتني به .. . لم يعد ينبض بنشاط..
ولكن ماذا يحدث ...إني أحس بخوف غريب لم تعد روحي تحس با الأمان .....لقد فتحت عيني فوجدت روحي وحيده ..
فماذا حدث له .... لماذا يعذب روحه هكذا .. لماذا لم يعد يريحها....هل وجد شخصا أخر يستحق كل هذا .ويعطيه ما تبقى من حنا نه...واحترامه وحبه ..
هل يستحق غيره أن ..( يضحي هذا القلب بروحه)؟؟؟
لا أعلم كان القلب يقسى عليها كثيرا!!!
فقد كان بعد مرور فترة من الزمن ذلك القلب يحمل في يده سكينا ورديا مزين با الزهور...كلما ذهبت اليه تلك الروح ..لتعتني به كعادتها..طعنها ذلك القلب...
لتعود بعد أن تطمأن عليه لتضمد جروحها.. ...لكي تعود إليه في اليوم التالي ..وتعطيه ما يحتاجه ....لكي تكون هي وحدها من يحميه ويقف بجا نبه ...
كانت تعود تلك الروح كل ليله وهي تبكي من آلمها ...ولكنها لا تبوح عما في دا خلها ...لكي لا تشعر قلبها بمجرد أن
تعكر مزاجه...كانت تحمل ألمها وحزنها وترحل..
إلى أن كبر جرحها ولم تستطيع أن تغمده...لقد تألمت وهي تنزف بشده .. لم يتبقى لديها أي عذر ..أو مبرر لكي تلئم به الجرح ..
فأصبحت تبحث حولها في المكان الخالي...وحيده... والجرح يتجرثم ويكبر ويزيد الألم ...
(فإن لم يكن القلب الذي داخلها يحميها فمن سيحميها ..)
فما وجدت غير الحزن لتغمد به جرحها ..
ولكنه كان اقسي ما يكون عليها ...
لقد منع الروح للذهاب إليه تلك الليلة ..وا غلق في وجهها كل السبل ..وكانت الروح تعذب...ولكنه طغى عليها ..ووضعها بين القضبان محتجزه ...
فذهب الحزن ذلك اليوم إليه ..واخبره ماذا يحدث لتلك الروح ..فلم يجد منه الجواب الشافي..
ثم غادره الحزن وذهب لتلك الروح ومنعها من الذهاب ..
كانت تلك الروح تقاسي الآلام وهي تبتعد عن القلب لأول مره .. فلم تعامله هكذا من قبل....ولكن أحست إن القلب لم يعد يريدها ..
ماذا يحدث هل (توقف القلب عن النبض...)؟؟؟
ماذا جرى هل نفذ حبه ..؟؟ أم اعتاد عليه؟؟
أم أصبح القلب يمل منها؟؟ ؟؟
أم تكبر على روحه لأنه تأكد أنها لن تغادره أبدا ؟؟؟...
ولكن الروح بدأت بغلق أبوابها ؟؟ لقد نزفت من الألم كثيرا ...ولم تجد ذلك القلب الذي كان يمسح دمائها ...
لقد مر القلب بظروف صعبه ...
ولكن هل هذا يجعله يتوقف عن أداء عمله ؟؟؟
والتوقف عن النبض؟؟ لقد كان ينبض ذلك القلب بقسوة ...
وإن اشتدت قسوته سيوقف العمل ..ويموت ذلك الجسد وتصعد الروح إلى خالقها ...؟؟فكان القلب هوا من يعطيها القوه للبقاء...
لماذا يفعل ذلك القلب هكذا مع روحه ...؟؟
هل قصرت يوما في حقه ...؟؟؟ أم كانت لا تستحق ذلك ...؟؟؟
قلبي ...أريد أن أحدثك لوهلة .....فهل ستستمع إلي هذه المرة ...؟؟؟؟ أم ستلتهي عني ؟؟؟
قلبي....... لن اخذ من وقتك كثيرا.....
قلبي.....هوا سؤال واحد ....
قلبي......هل استحق العيش معك ام ستبخل علي بدقا تك؟؟؟؟؟؟؟
سأنتظر تلك الاجابه وإن كان اخر يوم بحيا تي..........
تحيا تي ....(هذه روحي)))